ابنائنا والبلاى ستيشن والاجازه

ما إن تبدأ إجازة نهاية العام الدراسى حتى يتفرغ الأبناء لممارسة ألعاب الكمبيوتر والبلاى سيتشن التى يقضون أمامه الساعات تلو الساعات بالإضافة طبعا لمشاهدة البرامج الفضائية،

وأكبر خطأ تقع فيه الأم، كما يؤكد الخبراء هو عدم توجيه أبنائها للاستفادة الصحيحة من الإجازة ، فالعديد من الدراسات أشارت إلى أهمية توجيه الأبناء إلى ممارسة الأنشطة والهوايات خلال فترة الاجازة الصيفية والتى تتفق مع ميولهم وقدراتهم الشخصية بمتابعة دقيقة من أولياء الأمور الذين تقع عليهم المسئولية فى التوجيه الأنسب لمعايير القدرة والامكانات الشخصية لأبنائهم.


وتأتى أهمية هذه الدعوة من حقيقة ينبه لها أخصائى الصحة النفسية د.محمد رجائي، فالإنسان لايستخدم سوى 3% فقط من قدراته أما البقية فهى معطلة نتيجة لانشغاله بالعمل والدراسة والتى تكون عادة على حساب ممارسة الأنشطة الرياضية أو الفنية والثقافية وأبسطها القراءة،

وينضح د.رجائى الأمهات بحث أبنائهن على الاشتراك فى النوادى والمراكز الشبابية والتردد على المكتبات واعتبارها فرصة للخروج ومناقشتهم فيما يقرأونه بدلا من تركهم بالساعات الطوال أمام شاشة الكمبيوتر بدون رقابة لمجرد التخلص من »دوشتهم« وحثهم ايضا على الاشتراك فى المسابقات الرياضية الصيفية سواء السباحة أو كرة القدم أو أى أنشطة أخرى متوفرة وقريبة منعهم وتتوافق مع ميولهم.